في عام 1997، قام فريق التطوير البريطاني Stainless Games بإطلاق لعبة Carmageddon، وهي لعبة فيديو سباق مثيرة وغير تقليدية. تعد Carmageddon واحدة من الألعاب الأكثر اثارة وجدلًا في عالم ألعاب الفيديو، حيث وفرت تجربة فريدة ومختلفة تمامًا عن ألعاب السباق التقليدية.
تقع أحداث اللعبة في مدينة ضخمة ومزدحمة حيث الازدحام المروري بسبب السيارات والحشود الكبيرة من الناس. اللاعب يتحكم في سيارة محطمة وعليه هدفين: الفوز في السباق وتحطيم السيارات الأخرى.
يمكن للاعب أن يفوز في السباق عن طريق الوصول إلى خط النهاية في أقل وقت ممكن، أو يمكنه تحطيم جميع السيارات الأخرى للفوز. يتم منح اللاعب مكافآت ونقاط إضافية لكل سيارة يحطمها، ويمكن استخدام هذه النقاط لترقية سيارته أو شراء سيارات جديدة.
تعتبر Carmageddon واحدة من الألعاب الأولى التي حققت شهرة كبيرة بسبب محتواها العنيف والجدل الذي أثارته. فمن المفترض أن يتحطم اللاعب بشكل كبير سيارات الخصم وبعض الأحيان يمكنه دهس الناس في الشوارع، مما يؤدي إلى انتقادات كبيرة والإدانة من قبل المجتمع ووسائل الإعلام.
ومع ذلك، يجب أن نفهم أن Carmageddon هي لعبة فيديو وأنها تهدف إلى توفير تجربة ترفيهية وليست واقعية. يعتبر العنف والتدمير جزءًا أساسيًا من هذه اللعبة، وهو أمر مقصود لجذب الجمهور الذي يبحث عن تحديات جديدة ومختلفة.
يتميز Carmageddon برسومات ثلاثية الأبعاد ذات جودة عالية في ذلك الوقت، وتم تصميم المدينة بطريقة مذهلة لتجعل اللاعب يشعر بأنه في عالم حقيقي. تحتوي اللعبة أيضًا على تأثيرات صوتية وموسيقى مثيرة تزيد من التشويق والإثارة خلال السباقات.